free website hit counter
أخبار العرب

“دم روان الغامدي”.. جدل واسع حول حقيقة قتلها على يد زوجها في السعودية

أطلق ناشطون سعوديون هاشتاج دم روان الغامدي على “تويتر” للمطالبة بأخذ حق فتاة سعودية تم قتلها على يد زوجها، وحقق الوسم التريند الأول في السعودية.

قصة روان الغامدي

يذكر أن روان الغامدي متزوجة منذ أسبوع فقط، وأن زوجها اصطحبها في السيارة وضربها بحجر، وألقاها في مجرى السيل.

وتابعت الرواية أن زوج روان هاتف والدته لتساعده في إخفاء الجريمة، وهرب إلى مكة.

وفي رواية أخرى ،أن زوج روان الغامدي ضربها بآلة حادة، ورماها أمام مستشفى الحرس الوطني في مدينة الطائف، وهرب، ولا تزال الشرطة تبحث عنه.

 


وشكك البعض بصحة هذه الروايات، خاصة أنها اختلفت، وأنه لم يُصدر أي تعليق رسمي من الجهات المختصة حول الموضوع.

واتهم ناشطون الحركات النسوية بالوقوف وراء الهاشتاج، فكتب أحدهم:”طبعا التفاصيل الدقيقة المذكورة في الهاشتاق من قبل فريق التحقيق الفسوي شيء مبهر حقيقة! واطلاعهم على احداث هذه الجريمة لا يمكن تفسيره الا بثلاثة أشياء: اما انهم شاركوا في هذه الجريمة، واما شاهدوا الجريمة وهي تحدث، واما انهم كاذبون واختلقوا الامر للاثارة! ايهم تختار”.

 

وهاجم آخر النسويات قائلاً:”لا عجب أفلام النسويات ما تخلص جرائم وهميه لا وجود لها!! مافيه صور مافي مقاطع مافيه أي شيء يثبت بوجود جريمة! الى متى النسويات بيتجاهلون النظام !؟ حنا في دولة عادلة فيه قانون يحمي الصغير والكبير سواء ذكر أو أنثى وقفوا صياح ونياح ونباح اللي يجرم بتعاقبه الدولة”.

وسخرت مغردة في تعليقها قائلة:”رماها من فوق الجبل ولاحذفها بالسيل ولا حذفها بالمستشفى ضربها بحجر ولا أله حاده اثبتوا على قصه بالله دماغي قام يطلع ايرور مين الفاضي الي مع ذا الصبح يألف قصص”.

وطالب آخر بدليل حقيقي، وكتب:”من أجل الحقيقة .. عطونا تقرير المستشفى بحالة المقتولة بآلة حادة ؛ لأن الكلام يبقى مجرد تهمة حتى تثبت بالدليل . المرة الثانية : لاتعطونا أخباراً ملفقة بدون أدلة احتراماً لعقولنا”.

وكتبت أخرى:”في حكومة ؟ في قانون ؟ في اهل مسؤولين عن دم بنتهم بأخذ حقها او التنازل عنه ؟ ايش دخلكم بأمور العامة من الناس!”.

بينما جاء في تغريدات من افترض أن جريمة روان الغامدي حقيقية، ما كتبته مغردة:”طيب لمتى كل يوم ضحية يا مقتولة يا معنفة راحوا البنات الله ياخذكم يلا من باقي ما اقول حسبي الله عليكم سكوتكم ذا جريمة يا اغبياء انتم انجس فئة على الأرض”.

وكتب ناشط:”العادات والتقاليد التي تنمي الكراهية وتنبذ القيم الإنسانية سواء كانت بمسوغ شرعي او لا يجب ان يقضى عليها ويجرم من يحتج بها ويناصرها ليست دم روان الغامدي الأخيرة رحمها الله ولكن كفاية ظلم ياناس”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى