free website hit counter
أخبار الصحة

ماهو طنين الأذن .. أسبابه وطرق علاجه وفي هذه الحالة يجب زيارة الطبيب!

طنين الأذن هو أن تشعر بسماع أصوات غريبة في الأذنين ويأخذ أشكالاً أخرى مثل الأزيز والحفيف،أو رنين وضوضاء،وطنين الأذن مشكلة شائعة؛ فهو يصيب نحو 15 إلى 20% من الأشخاص، ويكون أكثر شيوعًا بين البالغين الأكبر سنًا.

إحساس غير موضوعي

ويعتبر طنين الأذن، إحساساً غير موضوعي يبدأ بسماع ضجيج في الأذنين، ويسمى بالإحساس غير الموضوعي بسبب اقتصاره سمعيًّا على المصاب به ولا يمكن رصده أو تحديده بواسطة الفحوصات على اختلافها.

ويشبه الضجيج الذي يشعر به المصاب صوت هدير الموج، أو صوت الصراصير، أو يشبه الصفير، ويمكن أن يظهر بشكل متواصل أو على فترات متقطعة.

طنين الأذن - توضيحية
طنين الأذن – توضيحية

الأدوية تسبب طنين الأذن

وقد يظهر الاحساس بالطنين في كلا الأذنين، إحداهما، أو في الرأس، ويتعاظم الإحساس به عندما يكون المحيط ساكنًا ويختفي عندما يكون المحيط ضاجًّا.

أسباب طنين الأذن

لاحظ الأطباء في دراسةٍ حديثة أنه ليس الأذنين، بل مصدر الصوت الدخيل ينشأ في الدماغ، وذلك وفقًا للإحصاءات التي نشرتها صحيفة “medikforum” الروسية، يُلاحظ طنين الأذن في أكثر من 15% من سكان العالم.

وفي معظم الحالات، يحدث طنين الأذن الخارجي بسبب الأدوية، وبحسب الإحصائيات فإن هذه المشكلة شائعة جدًا عند استخدام الجنتاميسين أو الأسبرين، بالإضافة إلى الأدوية الأخرى المضادة للالتهابات.

وينتج طنين الأذن عادةً بسبب حالة كامنة، مثل فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر أو إصابة في الأذن أو مشكلة في جهاز الدورة الدموية.

ويتحسن طنين الأذن لدى كثير من المصابين عند استخدام علاج السبب الكامن أو استخدام علاجات أخرى تقلل الضوضاء أو تخفيها، وبالتالي تقلل الشعور بأعراض طنين الأذن.

ومن أسباب طنين الأذن أيضاً، إصابات الرأس والتي يقوم الأطباء في هذه الحالة بتشخيص الأضرار التي لحقت بالأذن الداخلية، والتي تصبح لاحقاً سبباً للتشوهات السمعية.

متى تزور الطبيب؟

غالباً لا يعتبر طنين الأذن أمراً مزعجاً للبعض، لكن آخرون قد يرون أنه مصدر إزعاج في حياتهم اليومية، وفي هذه الوضع ينبغي استشارة الطبيب في الحالات التالية:

  • الإصابة بطنين الأذن بعد الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلة برد، دون أن يتحسن طنين الأذن خلال أسبوع.
  • الشعور القلق أو الاكتئاب نتيجة لطنين الأذن.
  • الإصابة بفقدان السمع أو دوخة مصاحبة لطنين الأذن.

أسباب طنين الأذن الشائعة

يتسبب عدد من المشكلات الصحية في حدوث طنين الأذن أو تفاقمه نتيجة لأحد الأسباب التالية:

  • فقدان السمع: تتحرك الشعيرات السمعية الدقيقة والحساسة في الأذن الداخلية (قوقعة الأذن) عندما تتلقى الأذن موجات صوتية، وهذه الحركة تُرسل إشارات كهربائية على طول العصب من الأذن وحتى الدماغ ، ويفسر الدماغ هذه الإشارات على أنها صوت.
  • إصابات الدماغ أو الرقبة: يمكن أن تؤثر هذه الإصابات على الأذن الداخلية أو أعصاب السمع أو وظائف الدماغ المتعلقة بحاسة السمع، ولكنها تسبب الطنين في أذن واحدة فقط.
  • التهاب الأذن أو انسداد قناة الأذن: يمكن أن تنسد قنوات الأذن بسبب تراكم السوائل أو شمع الأذن أو الأوساخ أو الاجسام الغريبة الأخرى، ما يؤدي إلى تغيّر الضغط داخلهما ويسبب طنين الأذن.
  • الأدوية: وهو ما أثبتته الدراسات مؤخراً أن بعض الأدوية قد تسبب طنينًا في الأذن أو تجعله أكثر سوءًا، وغالبًا ما يختفي هذا الضجيج غير المرغوب عندما تتوقف عن تناول هذه الأدوية،وتشتمل الأدوية التي تسبب طنين الأذن على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وبعض المضادات الحيوية وأدوية السرطان وحبوب الماء (مدرّات البول) والأدوية المضادة للملاريا ومضادات الاكتئاب.

أسباب أخرى لطنين الأذن

هناك أسباب لطنين الأذن أقل شيوعًا، منها مشكلات أخرى في الأذن، ومشكلات صحية مزمنة، وإصابات أو حالات تؤثر في الأعصاب الموجودة داخل الأذن أو المركز السمعي الدماغ، ومنها:

  • داء مينيير: قد يكون طنين الأذن مؤشرًا مبكرًا إلى الإصابة بمرض مينيير، وهو اضطراب في الأذن الداخلية قد ينجم عن اضطراب ضغط سائل الأذن الداخلية.
  • خلل قناة أستاكيوس: في هذه الحالة، تظل قناة الأذن التي تربط الأذن الوسطى بحلقك العلوي متمددة طوال الوقت، ما قد يجعل المصاب يشعر بانسداد الأذن.
  • التغيرات في عظم الأذن: قد يؤثر تيبس عظم الأذن الوسطى في سمع المصاب ويسبب الطنين، وهذه الحالة ناجمة عن نمو العَظم غير الطبيعي.
  • تشنج عضلات الأذن الداخلية: يمكن أن تتعرض عضلات الأذن الداخلية للتشنج، ما قد ينتج عنه الطنين وفقد السمع والشعور بانسداد الأذن، ويحدث هذا في بعض الأحيان من دون سبب واضح ولكن قد ينتج عن الأمراض العصبية، ومن ضمنها التصلب المتعدد.
  • اضطرابات المفصل الصدغي الفكّي: قد يحدث طنين الأذن بسبب مشكلات المفصل الصدغي الفكي، الموجود على كل جانب من رأسك أمام أذنيك حيث يلتقي عظم الفك السفلي بالجمجمة.
  • أورام العصب السمعي أو أورام في الرأس والرقبة: ورم العصب السمعي يمتد من الدماغ إلى الأذن الداخلية ويتحكم في التوازن والسمع، ويمكن أن تسبب الأورام الأخرى في الرأس أو الرقبة أو الدماغ طنينَ الأذن.
    اضطرابات الأوعية الدموية: يمكن أن تتسبب حالات تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو الأوعية الدموية الملتوية أو المشوهة، في تدفق الدم عبر الأوردة والشرايين بقوة أكبر، وتؤدي هذه التغيرات في تدفق الدم إلى حدوث طنين الأذن.
  • حالات مرضية مزمنة أخرى: يرتبط السكري، ومشكلات الغدة الدرقية، والصداع النصفي، وفقر الدم، والاضطرابات المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة بالإصابة بطنين الأذن.
المصدر
medikforum

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى