free website hit counter
الأخبار

الطاقة النووية تسجل أعلى ثالث معدل إنتاج لها في 2021

[ad_1]

بعد التدهور الملحوظ في قطاع الطاقة النووية عام 2020، ارتفع إنتاج دول العالم من الكهرباء المولدة من الطاقة النووية خلال العام الماضي بشكل ملحوظ، إذ دفع انتعاش قطاع الصناعة العالمي زيادة الطلب على مصادر الطاقة، فيما جاء ذلك وسط ارتفاع كبير بأسعار الوقود الأحفوري؛ ما دفع العديد من الدول إلى زيادة التركيز على الطاقة النووية.

وأظهر تقرير الرابطة النووية العالمية، ارتفاع قدرة المفاعلات النووية على إنتاج الطاقة في عام 2021 بمقدار 100 تيراواط / ساعة مقارنة بعام 2020، ليسجل إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة من المفاعلات النووية حوالي 2653 تيراواط للساعة، ويعتبر ثالث أعلى معدل للإنتاج بعد عامي 2006 و2019.

كما بلغت سعة محطات الطاقة النووية القابلة للتشغيل 396 جيجا واط بنهاية 2021، بانخفاض قدره 1 جيجا واط عن العام السابق له، وارتفعت الطاقة الإجمالية للمفاعلات المنتجة للكهرباء في عام 2021، إلى حوالي 370 جيجا واط، بزيادة قدرها 1 جيجا واط عن العام السابق، كما تعتبر تلك هي أعلى قدرة إجمالية للمفاعلات المنتجة للكهرباء على الإطلاق.

في حين انخفض عدد المفاعلات النووية العاملة 5 مفاعلات عن عام 2020، ليصل إلى 436 بنهاية العام السابق، وهو ما يمثل 70% فقط من إجمالي المفاعلات العالمية.

كما ارتفع معامل السعة العالمي لقدرة توليد المفاعلات النووية للكهرباء إلى 82.4%، مقابل 80.3% في عام 2020.

المفاعلات النووية

تم تشييد 10 مفاعلات نووية جديدة خلال 2021، منها 6 مفاعلات في الصين، ومفاعلين في الهند، إلى جانب مفاع روسي وآخر تركي، ومنها 6 مفاعلات قد دخلت مرحلة التشغيل وارتبطت بشبكة المفاعلات بقدرة إنتاج 5310 ميجاواط.

على صعيد آخر، تم إغلاق 10 مفاعلات نووية بشكل نهائي خلال العام الماضي، 3 ثلاثة منهم في المملكة المتحدة ومثلهم في ألمانيا، و في كل من باكستان وروسيا تايوان والولايات المتحدة تم إغلاق مفاعل واحد فقط.

وتباينت وجهات نظر الدول إلى الطاقة النووية، فمنهم من زاد اعتماده عليها أكثر، ومنهم من يسعى إلى إنهاء نشاطها داخل البلاد

الولايات المتحدة الأمريكية

تعتبر الولايات المتحدة أكبر دولة من حيث عدد المفاعلات النووية، إذ تمتلك 92 مفاعلًا نوويًا، بطاقة إنتاجية مجمعة تبلغ 94.7 جيجاواط، بالإضافة إلى مفاعلين نوويين آخرين قيد الإنشاء في ولاية جورجيا.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر ثاني دولة من حيث الرؤوس النووية بعد روسيا، إذ لديها 5482 رأسًا نووية.

روسيا

تمتلك روسيا 37 مفاعلًا نوويًا، أغلبها يقع غرب البلاد، إضافة إلى ثلاث مفاعلات أخرى يجري العمل عليها، إلى جانب 42 مفاعلاً إضافياً تم تصنيعها باستخدام تكنولوجيا المفاعلات النووية الروسية، و15 مفاعلاً آخر قيد الإنشاء في نهاية عام 2021 تم بناؤها باستخدام التكنولوجيا الروسية.

وأنتجت المحطات النووية التابعة لشركة ” روس إنيرغو آتوم “، المشغل الرئيسي للمفاعلات النووية في البلاد، أكثر من 222.436 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء في العام الماضي.

فمنذ عام 2000 وحتى 2021، وقعت روسيا اتفاقات تعاون نووي ثنائية مع 47 دولة، ولديها محطات طاقة كبيرة قيد الإنشاء في بنغلاديش وبيلاروس وتركيا. إضافة إلى ذلك، تشارك روسيا في مشاريع نووية عبر أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية.

كما تعتبر حاليا المفاعلات النووية الروسية VVER-1200 من الجيل “3+” الأحدث والأكثر أمانا، وهذا هو نوع مفاعلات الطاقة التي ستعمل في محطة “الضبعة” النووية في مصر.

فيما تظهر قوة روسيا بصورة أوضح، حيث تمتلك روسيا 40% من إجمالي البنية التحتية لتحويل اليورانيوم في العالم حتى عام 2020.

وعلى الجانب العسكري، لدى روسيا أكبر عدد من الرؤوس النووية في العالم، حيث تمتلك 5977 رأس نووي.

فرنسا

لدى فرنسا حوالي 56 مفاعلًا قابلًا للتشغيل، في شتى أنحاء البلاد، وتعتبر فرنسا من الدول القليلة التي تمتلك رؤوس نووية، حيث تمتلك 290 رأس نووي.

ألمانيا

انخفضت قدرة ألمانيا الإنتاجية في الطاقة النووية من 20.5 جيجاواط في عام 2010، إلى حوالي 4.1 جيجاواط خلال العام الماضي، وذلك في إطار خطة الدولة لإغلاق جميع المفاعلات النووية بحلول نهاية هذا العام.

وتم إغلاق ثلاثة مفاعلات نووية في نهاية ديسمبر الماضي، مما ترك البلاد مع ثلاثة مفاعلات أخرى فقط.

كندا

تمتلك كندا 19 مفاعلًا نوويًا، يقع أغلبها في جنوب شرق البلاد، ثمانية عشر منها يقع في مقاطعة أونتاريو، وواحدًا في مقاطعة نيو برونزويك.

الهند

تمتلك الهند 23 مفاعلًا نوويًا قابلًا للتشغيل موزعة على سبع محطات، في حين تمتلك 160 رأس نووي حربي.

اليابان

بعد كارثة تسونامي 2011 في اليابان، وحدوث انفجار مفاعل فوكوشيما، كان يجب على باقي المفاعلات الحصول على الموافقة من الجهات التنظيمية لإعادة التشغيل، حيث تم إعادة 10 مفاعلات للتشغيل مرة أخرى، ويوجد 16 مفاعلًا آخر في مرحلة الموافقة.

وتسعى اليابان إلى تشغيل أكبر عدد ممكن من المفاعلات، بهدف وذلك بهدف تقليل اعتمادها على الطاقة الروسية.

كما تعتبر الطاقة النووية من أبرز الأسلحة التي تسهم في مكافحة التغير المناخي، إذ تساعد على توفير كهرباء نظيفة وآمنة، وخصوصًا وسط التغيرات التي حدثت في سوق الطاقة العالمي جراء الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة التي تعيشها أوروبا.

وفي غضون العودة إلى تنشيط استخدام الفحم، خوفًا من أزمة نقص الوقود، تدعوا الرابطة إلى زيادة الاعتماد على الطاقة النووية، من أجل ضمان أمن الطاقة من جهة، وتقليل الانبعاقات الكربونية من جهة أخرى.

كما يدعو التقرير إلى زيادة وتيرة تشييد المفاعلات النووية لتصل إلى 20 – 30 مفاعلًا نوويًا بشكل سنوي.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى