free website hit counter
أخبار العرب

ذوو الإعاقات الذهنية والسياح الأسوياء «معاً» في فندق واحد بجانب مهد المسيح

مكان قريب من مكان قريب من كنيسة بيت بسيدة عيسى عليه السلام، في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، يعمل داخل فندق سياحي، افتتح حديثاً، داخليًا، لاستقبال جميع الوافدين العرب والأجانب من داخل الأراضي. الفلسطينية وخارجها.

“معاً للحياة”

ويتشارك اسم الفندق مع «معًا للحياة»، التي تحتضن منذ 13 عام طاقم الفندق من ذوي الإعاقات الذهنية، لتحمل الجمعية على كاهلها مهام إعادة دمج الشبان في مجتمع الأسوياء، من خلال افتتاح أول فندق من إدارتهم، يكون بوابتهم لإثبات جدارتهم في مجتمع أنهكه الاحتلال، وقضى على أحلامه الانقسام.

تأهيل وتأسيس

زارت «الإمارات اليوم» فندق معاً للحياة »، وهو عبارة عن قصر قديم تعود نشأته للعام 1890 بجانب كنيسة المهد، رممه، القائمون على جمعية المرافقة للحياة» من فضلك، أطبعت هنا بعض الزيارات الواردة في قسم العلاقات الزوجية، وذلك من خلال عرض الفترة من عيد ميلادها في بعض الأفراح.

تم جمعهم في التعاون في العمل، وتمكينهم من تأدية ذلك بعض المشرفين في التعاون.

تقول وكالة غرباء المتخصصة في شؤون ذوي الإعاقة الذهنية، «جمعية (معاً للحياة) تحتضن 40ًا شابًا وساعدت ساعات النهار في التأهيل الذهني فوق سن الـ16، مستويات ثقتهم بأنفسهم، وتغيير نظرة المجتمع تجاههم ».

تأسست في عام 2009 في بيت لحم، كفرع لجمعية اتحاد «الآرش» العالمي، وفي العام الجاري، الرئيس التابع للجمعية، الرئيس التابع لبحث سياحياً، يتكون من 12 غرفة مزدوجة، مبينة أن عائد الفراغ من المطر في الجمعية، استمرارية خدماتها لذوي الإعاقات الذهنية.

وتنوه مديرة جمعية «معاً للحياة» إلى القصر القديم الذي يعد مقراً للفندق، يصنف ضمن 10 أماكن أثرية في مدينة المسيح، حيث رمم بإشراف مركز التراث بما يتناسب مع خصوصية المكان، الأمر الذي أضفى عليه لمسات من الأصالة، كونه إرثاً فلسطينياً عريقاً. فندق معاً للحياة »على موقع« الحجز »للفنادق العالمية، لضمان اتساع رقعة الإقبال عليه.

اندماج في العمل

وتشرح مديرة «معاً للحياة» آلية اختيار طاقم العمل في الفندق السياحي، «إن منتسبي منتسبي الجمعية مصابون بالتوحد، وإعاقات ذهنية تتنوع بين الجمعية مثل، طيف التوحد أو متلازمة داون، أو من إعاقات أخرى بإنتاجها في الرأس، وساب اختبرنا قدراتهم من خلال إنتاج مشغولات يدوية من الصوف الطبيعي، وبناء على ذلك اختارت بعضهم للعمل في الفندق ».

وقد نجح في البداية إشراف مساعدين من الجمعية ».

مضيف، «اخترنا ثلاثة أعضاء كون قدرة الفندق الاستيعابية أقل من أعداد جميع منتسبي« معًا للحياة »، ونحن ندرك أننا لا نستطيع أن نكون الحل الأمثل، ولكن نقدم نموذجًا مثاليًا لغيرنا كي يسير.

نموذج مشرق

داخل مطعم فندق «معًا للحياة»، وبنشاط فائق، كانت تقدم الشابة مريم كنسان من العمر (27 عاما) نموذجاً، إذًا لطا العمل، تتولى مهمة ترتيب وتنظيف طاولة الإفطار لوفد سياحي أجنبي، بعد أن انتهت للتو من ترتيب غرف الفندق المزدوجة.

وتتناول وجبة الإفطار التي تعاني من ضعف في منطقة ذهنية، حيث توجد وجبة الإفطار في الفندق.

وتقول الشابة كنسان بابتسامة عريضة ملأت وجهها العريض فرحاً، «منذ أن كنت في سن الـ16 التحقت بجمعية (معاً للحياة)، وبداخلها استفدت كثيراً، حيث تكوين الصداقات، ومنشآت، واكتساب مهارات في الاندماج مع سائر مجتمع، وهذا أفادني كثيراً منذ اليوم الأول للعمل داخل أروقة الفندق ».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى