free website hit counter
الأخبار

رسالة روديجير الأخيرة.. عن “طقطقة” كانتي واجتماع المسلمين في دورة المياه



قطار الملاهي أو “Roller coaster”.. ربما لا يوجد وصف أنسب لرحلة المدافع الألماني أنطونيو روديجير مع تشيلسي، والتي أعلن اليوم نهايتها.

يرمز هذا المصطلح لقصة مرت بمنعطفات عنيفة للغاية، فهو الأنسب لعكس المرور بمنحنيات متنافرة صعودا وهبوطا، هكذا يفعل قطار الملاهي، وهكذا فعل روديجير في لندن..

من خارج القائمة تماما إلى معانقة دوري الأبطال، ومن رؤية بائعي الخبز في سيراليون إلى التندر على الطائرة الصغيرة، نترككم مع كلمات روديجير عبر موقع للحديث عن هذه الرحلة الاستثنائية.

تشيلسي العزيز

لا أحب لحظات الوداع، ولكني سأحاول جعل هذه الوداعية خاصة، من قلبي.

في الحقيقة يجب أن أروي لكم قصة قبل أن أروي لكم القصة. هذا هو الجانب الإفريقي بداخلي، نحن يجب أن نأخذ وقتنا.

أريد الحديث عن نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكن لتفهموا، يجب أن أخبركم بقصة سريعة عن أحد ألطف الأشخاص في كرة القدم، عن نجولو كانتي بالطبع أتحدث.

قبل انتقال إلى تشيلسي، سمعت كل القصص الجميلة عنه. قالوا إنه يبتسم طوال الوقت، وإنه لا يزال يقود سيارة “ميني كوبر” قديمة، وإنه لا يرفع صوته أبدا، ولكنكم تعرفون كيف تسير الأمور في كرة القدم أليس كذلك؟ لا يوجد شخص كذلك في الحقيقة، فهناك الكثير من الضغط والإحباط، ونحن جميعا بشر. لا أحد هادئ طوال الوقت، هذا مستحيل.

ثم قابلت نجولو..

كل شيء أقوله لهذا الشخص، هو فقط ينظر باتجاهي ثم يهز رأسه وكأنه يظن أن كل شيء أقوله مثير للاهتمام حقا، ثم يفعل هذا “الشيء”، لا أعرف كيف أشرحه على الورق، يجب أن تسمعه. كل مرة أخاطبه يصدر هو صوتا أشبه بالطقطقة، ولكن بفمه.

“نجولو، هل تريد بعض الطعام”؟

*يرد بهذا الصوت*

“نجولو، حين تضغط على”..

*يرد بنفس الصوت*

يا رجل، كنت أظن أن لديه خطب ما. في أحد الأيام سألته أخيرا: “نجولو، لماذا تتحدث هكذا؟ ما خطبك يا أخي”؟

فأجابني “عذرا”؟

فقلت له: “صوت الطقطقة هذا يا أخي. ما خطبك”؟

فابتسم ثم قال: “آه.. إنه فقط الحي الذي نشأت به”.

في الضاحية التي نشأ بها في باريس، كانوا دائما ما يصدرون هذا الصوت. إنها طريقتهم لقول “نعم، حسنا، أجل”. لا أعرف كيف بدأ ذلك ولكنه ما يفعلونه هناك. وجدت ذلك مضحكا، لأني من حي مشابه في ألمانيا، ولكني لم أسمع شيئا كهذا في حياتي. طوال الوقت كنت أظن أنه يعبث معي.

كل شيء يخص نجولو حقيقي، حتى الـ “ميني كوبر”. الناس يضحكون على ذلك، ولكن هناك قصة حقيقية خلف هذه المسألة. لقد كان حلم نجولو أن يصل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذه كانت أول سيارة اشتراها حين وصل إلى إنجلترا، لذلك بالنسبة له هي ليست مجرد سيارة، فهي تحمل معنى أكثر عمقا.

بالطبع يمزح الرفاق معه بشأنها، ولكني أخبركم، هذا الرجل مهذب للغاية، لدرجة أنه يخبرك فقط بما تريد سماعه.

أحدهم قد يقول له: “نجولو، هل تعلم أي سيارة رائعة حقا؟ مرسيدس يا أخي. يمكنني رؤيتك تقود مرسيدس سوداء”.

فينظر نجولو إليه بصدق ويقول: “نعم، حسنا. سنفكر بهذا الأمر. شكرا لك، إنها فكرة جيدة”.

ولكن في الحقيقة هو يجاريك في اللعبة لا أكثر. في نهاية اليوم، أنت تعلم أنك ستراه داخل هذه الـ “ميني” في أرض التدريبات للسنوات العشر المقبلة.

أقول للناس طوال الوقت.. هناك متواضع، وهناك الأكثر تواضعا، وهناك نجولو كانتي.

البطولات التي فزت بها هنا كانت رائعة بالتأكيد، ولكن ما جعل تشيلسي مكانا خاصا بالنسبة لي كان الصداقات. كنا أكثر من زملاء، وهناك الكثير من هؤلاء الأشخاص.. نجولو وكوفا (ماتيو كوفاسيتش) و(حكيم) زياش و(روميلو) لوكاكو، إنهم مثل إخوتي. هذا نادر للغاية في كرة القدم بصراحة. إذا كان هناك لحظة تلخص كل شيء بالنسبة لي، ستكون هذا المشهد في دورة المياه بعد فوزنا بدوري أبطال أوروبا.

بالتأكيد كان موسما جنونيا بالنسبة لي. أكره قول “جنوني” ولكن ما هي الكلمة الأخرى التي يمكنني استخدامها؟ قبل النهائي بـ 6 أشهر كنت في الحضيض. كنت أخرج من القائمة ولا أحصل على سبب لذلك. ذات يوم اجتمعنا وقال لي المدرب (فرانك لامبارد آنذاك) إننا نملك قائمة عميقة، وإنه يفضل الآخرين أكثر مني. هذه كانت القاضية. بعدها كان هناك الكثير من الشائعات، وكنت أتعرض للكثير من المضايقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لقد كان الوقت الأصعب في مسيرتي، وبقيت صامتا لأنني لم أرغب في إحداث المشاكل للنادي.

تخيل.. إذا قلت لي إنني في خلال أشهر سأبدأ نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي؟

بربك، مستحيل..

ولكن حين تكون جائعا لا يوجد مستحيل. هؤلاء الذين يتضورون جوعا ولا يملكون شيئا ليخسرونه هم الأكثر خطورة. حين أتى (توماس) توخيل كمدرب ومنحني الفرصة، كان الأمر أشبه بحياة جديدة مُنحت لي. في الواقع لقد فعل شيئا وبصورة مباشرة، أعتقد أن الكثير من المدربين يمكنهم التعلم منه. الأمر لم يكن له علاقة بالتكتيك، حيث أتاني مباشرة وقال لي: “توني، أخبرني عن نفسك”.

أراد أن يعلم من أين أتى جوعي وشراستي، وأخبرته عن نشأتي في برلين-نيوكولن وكيف اعتدت اللعب بقوة على ملاعب أسمنتية، وأن كل الأطفال الأكبر سنا كانوا يدعونني “رامبو”.

لقد سأل عني كشخص، وكان هذا كبيرا. حين منحني توخيل الفرصة كنت أملك حافزا كبيرا ولم أكن لأعود أبدا إلى مقاعد البدلاء. قررت أني سأمنح 200% مما أملك لهذا النادي وشعاره، على الرغم من كل ما قيل عني. بالنسبة لي، بعد كل شيء تحملته، كان دوري أبطال أوروبا هو قطعة الأناناس على قمة الكعكة.

حين واجهنا ريال مدريد في نصف النهائي، كنا نعامل كما لو كنا سياح. الكل قال إننا كنا يافعين للغاية وإنهم ريال مدريد، ولكننا لعبنا كقطيع من الكلاب الجائعة، خصوصا في مباراة الإياب على ستامفورد بريدج. لعبنا كعائلة حقيقية. النتيجة النهائية كانت 3-1، ولكن إذا سألتني، فكان من الممكن أن تنتهي 5-1 بسهولة. الرفاق اليافعون لعبوا كالرجال على المسرح الأكبر، خصوصا ميسون (ماونت). يا له من لاعب، إنه يملك عقلية الصفوة. أحيانا أسأل تفسي “هل هذا الفتى بصغر السن هذا حقا”؟ طريقة تحركه وحمله لنفسه لا تبدو كلاعب يبلغ من العمر 23 عاما. لقد كان ظاهرة أمام مدريد، وفي النهاية، نحن جميعا نعرف ماذا حدث..

السياح حصدوا التاج.

بالنسبة لي، الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا بعد كل شيء مررت به شخصيا، وبعد اللعب طوال هذا الوقت بدون الجماهير بسبب “كوفيد”، كان ذلك خرافيا.

أتذكر الليلة قبل النهائي، كنا في الفندق في بورتو، ذهبت أنا ونجولو وزوما وزياش للصلاة بعد العشاء، وعادة بعد انتهائنا من الصلاة نجلس ونتحدث ونضحك قليلا، ولكن الكل كان في قمة تركيزه، وكانت الجلسة هادئة للغاية. أتذكر أننا كنا نرتدي سترات التدريب، وتاريخ النهائي منقوش على صدورنا: 29 مايو 2021.

هنا استقر الأمر بداخلنا: يا إلهي، نحن هنا. نظرنا لأنفسنا وقلنا: “إن شاء الله سنكون الأبطال”. ثم ذهبنا للنوم.

حين عدت إلى غرفتي، وجدت رسالة على هاتفي من صديق، كانت عبارة عن فيديو. فتحته فوجدت كل الرسائل المفاجئة من أصدقائي وعائلتي في الوطن يتمنون لي حظا طيبا. على الفور أصبحت هادئا تماما، واختفى كل الضغط. كان تذكيرا مثاليا لي بشأن ما يهم حقا في هذه الحياة.

من حيث أتيت، لم يكن الضغط يتعلق بكرة القدم، بل عدم معرفة ماذا ستأكل غدا.

كل مرة أشعر بأقل ضغط ينتابني حين أربط حذائي قبل مباراة كرة قدم، أفكر في ذكرى معينة، وفجأة أصبح في سلام فوري.

هذه الذكرى هي أول مرة أعود فيها إلى سيراليون مع والدي ووالدتي بعد الحرب الأهلية. كنا نستقل سيارة أجرة من المطار وعلقنا في الزحام المروري. كنا نجلس بلا حركة، وكنت أنظر من النافذة إلى كل الفقر والجوع المحيط. كل هؤلاء الرجال والنساء كانوا يبيعون الفاكهة والماء والملابس وأشياء أخرى على جانبي الطريق للقادمين من المطار.

في هذه اللحظة فهمت لماذا لا يطلق والديّ على حينا في برلين لفظ “الجيتو”. (لفظ يطلق على الأحياء الفقيرة في المجتمعات المدنية الحديثة، أو الأحياء التي تضم مجموعات عرقية معينة).

كانوا دائما يعتبرونه جنة على الأرض. لم أفهم منظورهم حتى عدت إلى سيراليون، لأن ذلك الشخص أتى إلى سيارتنا ليبيع الخبز، وكان يبدو يائسا للغاية، فقلنا: “لا، نحن بخير”.

فأتى شخص آخر إلى سيارتنا ليبيع الخبز، وحاول بيعه بإلحاح أكبر، حيث كان يتحدث عن مدى كونه طازجا، فقلنا “لا، شكرا لك”.

ثم أتى شخص ثالث إلى سيارتنا ليبيع الخبز، وكان يناضل حقا لبيعه. كان يتحدث عن كونه الخبز الأفضل في المدينة، و”رجاء، رجاء، رجاء، اشتروا هذا الخبز”.

أفكر في هذه الذكرى حين أشعر بأي ضغط في كرة القدم، لأن الحقيقة هي أن الأشخاص الثلاثة كانوا يبيعون الخبز نفسه، من نفس المخبز ولنفس السيارات.

واحدة من هذه العائلات ستحظى بطبق من الطعام على الطاولة في نهاية اليوم.

أما العائلتين الأخرتين، فربما لا..

هذا هو الضغط. هذه هي الحياة الحقيقية.

ولذلك بأمانة، نمت كرضيع قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، وحين استيقظت شعرت بأنني لا أقهر. بوجود عائلتي خلفي وطعامي على طاولتي، لا يمكنني أن أخسر.

المباراة نفسها كانت جميلة، لأننا فزنا على فريق مذهل مثل سيتي بالدفاع كوحدة والضرب بالمرتدات. قاتلنا لأجل حياتنا، وفي النهاية كنا الأبطال. مع صافرة النهاية كنت أركض كالمجنون، وكان توخيل يتحرك في طريقي فعانقته بقوة. كانت لحظة استثنائية بالنسبة لي، ودائما ما سأكون ممتنا له، لأنه منحني الفرصة حين تُركت لأموت.

حين عدنا إلى غرفة الملابس كان الرفاق يحتفلون بالخمور، ولذلك ذهب المسلمون منا إلى دورة المياه للحصول على السلام. أنا ونجولو وزياش وزوما حبسنا أنفسنا داخل دورة المياه، وكنا ننظر إلى ميدالياتنا ثم إلى بعضنا البعض، فنهز رؤوسنا.

لن أنسى ذلك أبدا..

نجولو كان يملك الابتسامة الأكبر على وجهه.

قال: “يا إلهي، لقد فعلناها حقا”.

ثم بدأ الضحك، كما يضحك هو وحده..

حين يضحك نجولو، لا يمكنك ألا تشعر بالبهجة الخالصة. جميعنا انفجرنا في الضحك كما لو كنا أطفال. هذه اللحظة في دورة المياه ستظل معي للأبد.

لقد مررت بكل شيء في حياتي: الفقر والتمييز والمضايقات. أناس شككوا بي، وأشخاص جعلوني كبش الفداء. من عدم الواجد في القائمة أصلا إلى الفوز بدوري الأبطال بعد بضعة أشهر؟ كيف يمكنك كتابة قصة كهذه؟ حين تأتي من مكان مثل الذي أتيت أنا منه، يعني ذلك المزيد. انظر إلى غرفة ملابسنا، هناك الكثير من الأشخاص الذين أتوا من خلفيات مشابهة. لديك الكثير من الأشخاص الذين يتذكرون شعور الذهاب جائعا إلى السرير، ورغم ذلك أصبحنا جميعا لاعبين في تشيلسي، وأصبحنا جميعا أبطال.

أترك هذا النادي بقلب مثقل، فقد كان يعني كل شيء لي. حتى هذا الموسم بكل تعقيداته كان ممتعا. كرة القدم هي كرة القدم. نحن مباركون بلعب المباريات لقاء أجر بينما كنا لنلعبها مجانا على كل حال. في الحقيقة، كل العوائق المالية التي أشيعت مؤخرا (عن تشيلسي) كانت تضحكنا. كنا جميعا نضحك على إمكانية الاضطرار للسفر بحافلة أو طائرة أصغر أو أيا يكن في طريقنا للمباريات.

“طائرة صغيرة؟ لا! ماذا سأفعل”؟

بربكم، هل تعلمون من أين أتيت؟ طائرة صغيرة لا تزال ميزة. بصراحة، ركوب حافلة إلى مانشستر كان يبدو رائعا بعض الشيء. أنا والرفاق كنا سنجعل هذا الأمر ممتعا بالتأكيد.

للأسف بدأت مفاوضات تجديد تعاقدي تزداد صعوبة في الخريف الماضي. العمل هو العمل في النهاية، ولكن حين لا تسمع أي أنباء من النادي منذ أغسطس حتى يناير، يصبح الوضع معقدا. بعد العرض الأول، كان هناك فجوة كبرى من اللا شيء. لسنا آليين كما تعلمون. لا يمكنك الانتظار لأشهر في حالة من عدم التأكد بشأن المستقبل. بالطبع لا أحد رأى العقوبات التي تعرض لها النادي تلوح في الأفق، ولكن في النهاية، أظهر كبار الأندية الأخرى اهتمامهم، وكان يجب أن أتخذ قرارا. سأترك هذا الأمر هنا، لأنه بعيدا عن العمل، لا يوجد لدي أي شيء سيئ لأقوله عن هذا النادي.

تشيلسي سيظل دائما في قلبي ولندن ستظل للأبد منزلي. أتيت هنا وحيدا، والآن أملك زوجة وطفلين جميلين. أيضا أملك أخا جديدا لبقية حياتي يدعى كوفا. لدي ميداليات كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي ودوري الأبطال، وبالطبع أملك مئات الذكريات التي ستبقى معي للأبد.

ولكن فعليا، أود ترككم مع ذكرى أخيرة حلوة ومرة. أحيانا لا تكون الأشياء الأكثر تأثيرا كلها جيدة أو كلها سيئة. هذه الذكرى ببساطة هي تشيلسي.

لقد حدثت في 2019، حين سحقنا مانشستر سيتي بنتيجة 6-0 في الاتحاد. لأكون صادقا، لقد قتلونا. كان هذا محرجا. بعد صافرة النهاية ذهبت إلى جماهير تشيلسي المسافرة ورفعت يدي معتذرا، ومع سيري نحوهم توقعت أن يطلقوا صافرات الاستهجان، ولكنهم كانوا واقفين يصفقون. حتى في لحظة سيئة كتلك، كانوا خلفنا.

لقد صدمت..

رفعت يدي معتذرا، ومع اقترابي كان هناك هذا الشخص بين الجماهير الذي كان يصرخ بالمضايقات تجاهي. ربما كان على بعد خمسة أمتار مني وينظر لي في عيني مباشرة. لقد سمعت كل أنواع المضايقات في حياتي، ولكن هذه كانت مختلفة، لقد كانت شخصية للغاية. صرخت عليه قائلا: “إذا أردت الحديث، انزل إلى هنا ويمكننا أن نحظى بمحادثة”.

بالطبع لم يأخذ خطوة واحدة. لقد توقف عن الصراخ على الفور. ما كان لافتا للنظر هو أن كل الجماهير المحيطة التفتت إليه وقالوا له: “ماذا تفعل؟ لقد أتى ليعتذر. ما خطبك”؟

ثم بدأت الجماهير -الحقيقية- الهتاف لي بصوت أعلى..

“رودي! رودي! رودي”..

كان هذا قويا للغاية. لقد خسرنا 6-0، ولكن كل هؤلاء الناس لا يزالوا يتصدون لكراهية أحمق واحد.

“هيا يا رودي، هيا يا رفيق”..

لقد كان الأمر كاسحا لدرجة أن هذا الأحمق بدأ بالتصفيق أيضا. الجماهير الأخرى جعلته يصفق ويعتذر لي. لن أنسى هذا أبدا.

هناك كراهية في عالم كرة القدم بالطبع، هذه حقيقة. لقد مررت بالأسوأ منها، ولكن هناك أيضا الكثير من السعادة والبهجة. في تشيلسي، اختبرت الأكثر تطرفا على الجانبين.

نعم، سمعت المضايقات..

ولكني أيضا شعرت بالحب.

في نهاية اليوم، الضوء كان أقوى من الظلام.

لهذا سأنتمي لتشيلسي دائما.

أشكركم.

رودي.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى