free website hit counter
الأخبار

لوقف منحى القاضي البيطار الخطير والكرة في ملعب الحريصين على الدستور


يتعقد الوضع في لبنان مع بقاء أسباب المشكلات السياسية قائمة دون أي توافق بين الأفرقاء على حلها مما تسبب في إيقاف جلسات مجلس الوزراء، إلا أن الأخطر هو التبعات المترتبة على عدم التوافق.

حيث اعتبرت صحيفة الجمهورية بأن الوقائع السياسية والقضائية المرتبطة بملف تعطيل الحكومة، تقطع الأمل نهائياً في إمكان إعادة إحياء الحكومة مع بداية السنة الجديدة، فالجانب السياسي شديد التعقيد انعدمت فيه المعالجات، وثنائي حركة “أمل” و”حزب الله” بحسب ما تؤكد مصادرهما لـ”الجمهورية”، أنهما لن يستسلما لما يسميانها “جريمة التسييس والاستهداف التي تديرها غرف سوداء سياسية وقضائية، ولن يسمحا لهؤلاء بتحقيق مرادهم على حساب دماء ضحايا انفجار مرفأ بيروت، كما على حساب أمن البلد واستقراره”.

وأوضحت المصادر، بأن أمل وحزب الله، ثابتان في دعوتهما لوقف هذا المنحى الخطير، ويؤكدان في الوقت نفسه على العنوان العريض الذي رفعاه في وجه المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، بوجوب التزام الأصول الدستورية وسلوك الطريق نحو المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء لا أكثر ولا أقل، ومن هنا، فإن كرة الحل ليست في ملعبهما، بل هي من البداية في ملعب من يقولون إنهم حريصون على الدستور وملتزمون به، وفي ملعب من يدير الغرف السوداء ويذكي هذه الأزمة بما يفاقمها تحقيقاً لغايات ومآرب سياسية.

ورداً على سؤال حول مذكرة توقيف النائب علي حسن خليل، التي أصر المحقق العدلي على تطبيقها، وستدخل مرحلة النفاذ اعتباراً من مطلع السنة الجديدة مع خروج المجلس النيابي من دورة انعقاده العادية، أجابت المصادر: “لن نستبق الامور من الآن، ننتظر ما سيُقدمون عليه، وتبعاً لأي إجراء سيكون لكل حادث حديث”

المصدر: الجمهورية



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى