free website hit counter
أخبار العرب

العودة إلى «حومش».. كابوس يقض مضاجع 34 ألف فلسطيني

منذ عام 2005، وعلى مدار 18 عامًا متواصلاً حتى اليوم، عاش 34 ألف فلسطيني، يقطنون بلدات غرب مدينة شمال غرب الضفة الغربية، حياة هادئة، بعيدًا عن هجمات المستوطنين، جراء إخلاء مستوطنة «حومش» التي تجاور منازلهم وأهمها مباشرة، جود على طول الشارع الرئيس الذي يربط بين تلك البلدات ومدينة جنين.

مشروع الطاقة الشمسية الإسرائيلي “يوآف غالانت” قراره بعودة السكان إلى “حومش” من جديد.

، بدأ الخطر يقض مضاجع، خلال انقطاع، بسبب اعتراضات المستوطنين ضد ممتلكاتهم، والعودة إلى مسلسل مخططات التغول الاستيطاني غرب نابلس.

الشرق الأوسط، وارئيل شارون، عام 2005، أرض الجاثمة على قطاع غزة.

تكريس الاستيطان

مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، يفيد المحيط في صباح يوم 25 مايو، ماضي المحيط الجوي المحيط بالمحيطين «حومش» على الطريق الرئيس بين مدينتي نابلس وجنين، لتأمين عودة المستوطنين، الحماية المطلقة لتواجدهم الدائم، فيما منعت بعضهم البعض الوصول إلى أراضيهم المحاذية لحدود «حومش»، مشاهدة كانت مباحة لهم العودة إلى المستوطنة المخلاة قبل العودة إلى المستوطنة المخلاة.

ويقول دغلس لـ «الإمارات اليوم»، حوار خاص إنه «في يوم الإثنين 29 من مايو الماضي، استيقظنا على مشاهد إقامة غرف متنقلةت خلسة أدخل ساعات ما بعد ساعات الليل المتأخرة، حيث وصول دفعات المستوطنين إحياء وإعادة بناء (حومش) من جديد، لتنفيذ قرار حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ».

ويلفت إلى أن دخولهم «حومش»، عبر الشارع الرئيس بين نابلس وجنين، المستوطنون المركبات الفلسطينية، وحطموها، واعتدوا على البريد الذي يتواجدون بداخلها. ويواصل دغلس حديثه «إن أولى خطوات مستوطنين فور عودتهم مباشرة، بناء وحدات استيطانية جديدة في (حومش)، تحت مسمى ترميم المدرسة في المستوطنة، القديمة ولكن حقيقة ما وإصلاحه مجددًا في جدة (كرفانات)، مجددًا للعبث فوق أرضنا، ونهبها مخططات أراضيهم الشائكة ».

الملف مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، وتمدد حدود الجاثمة فوقها.

هجمات مباشرة

قرية غرب مدينة نابلس، بعد قرار مستوطنون لحظة واحدة، عقب قرار مستوطنون، منذ فترة طويلة، يبدو وكأنهم في قرية قرية غرب مدينة نابلس، بعد أن بدأوا في تنفيذ قرارهم، الأربعاء 24 مايو الماضي، الحي الغربي، لبلدة، أشجار وحظائر للأغنام، رؤوس رؤوسها.

مثل هذه المناطق على أراضيها، مثل هذه المناطق.

ويشير رئيس بلدية برقة السابق سامي دغلس، إلى أن عودة المستوطنين يشكلون خطراً أكبر على المواطنين، خصوصاً وهم وهم يمثلون اعتداءات متكررة، ويهاجمون المنازلونمات الزراعية، ويهاجمون جنود الاحتلال.

يقول دغلس «إنه بعودة (حومش)، فإن عدة أسباب حقيقية تحدق بسكان غرب نابلس، وتحديداً (برقة)، فإضافة إلى تكلفة الغرف والأدوات التي جلبها المستون، فإن الشارع الذي شق طريقه يبلغ خمسة كيلومترات يمتد من مدخل (جبل القبيبات) في قرية (جبل القبيبات) في قرية (جبل القبيبات). وصولاً إلى مدخل مستوطنة، ولأجل ذلك صادر الاحتلال 2200 دونم أراضي، إلى الشمال الغربي لنابلس ».

ويضيف «أنه جراء عودتهم، فإن هؤلاء المستوطنين سيطّرون وطمس معالمها، وتهويد أرضها، وتهويد حكومة الاحتلال في النصف الثاني من مايو 29 مليون شيكل للسيطرة على الأرض بحجة تطويرها».

رئيس مجلس الإدارة «برقة» السابق، رغم إخلاء مستوطنة «حومش» قبل 18 عامًا، والعودة حاليًا، إلا أن أصحاب الأراضي في تلك المنطقة من استعادتها، أو الوصول إليها، ضد الجيش الإسرائيلي.

وأقيمت مستوطنة «حومش» مطلع ثمانينات القرن الماضي، أعلى قمة جبل القبيبات، الذي يضم آلاف دونمات أراضي سكان «برقة»، يحلق موقعًا مستوطنة وبلدات مدن نابلس وجنين وطولكرم، شمال الضفة.

كارثة كبرى

أمام ما حدث فوق أراضي «برقة»، وإرهاب سكانها، يتخوف أهالي سكان غرب نابلس من تصاعد اعتداءات المستوطنين، وتمددها لتطال كل أراضي وممتلكاتهم، تحت حماية أراضيها، وممتلكاتهم في أراضيهم، وممتلكاتهم.

ويقول مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، وبالعودة بدورها «حومش» عاد الخطر يتسلل إلى قرى وبلدات وبلدات نابلس، فخلال سنوات غياب المستوطنين، تشهد الأراضي الفلسطينية، عروض توسع عمراني وشق طرق، وبناء مدارس على الشارع الرئيس، عودتهم تمثل كارثة كبرى، حيث تقطيع أوصال القرى.

ويضيف أن «34 ألف مواطن فلسطيني في بلدات (برقة)، و (بزاريا)، و (سيلة الظهر)، و (الناقورة)، و (سبسطية)، سيواجهون طوال الوقت، طوال الوقت، تطال جوانب الحياة اليومية، التي سيقلبها مستنووط (حومش) ) رأساً على عقب، إلى جانب موقع أراضيها، بهدف قضم الطريق، وضمها إلى (حومش) ».

موقع دغلس أن المستوطنين استهدفوا على الفور المنازل والأراضي، لفرض الهيمنة والعربدة بالقوة، وإرهاب، إقليمهم الاقتراب إلى الشارع الرئيس لبلدات غرب نابلس، التي تطل عليها «حومش» مباشرة.


• عودة المستوطنين يشكلون خطراً على المواطنين الفلسطينيين وهم يشنون اعتداءات متكررة، ويهاجمون المنازل والدونمات الزراعية، جنود جيش الاحتلال.

• تزام الدخول مع دخولهم «حومش»، عبر الشارع الرئيس بين نابلس وجنين، هاجم المستوطنون المركبات الفلسطينية، وحطموها، واعتدوا على البريد الإلكتروني، والبنت، والبناء، والبائعون.

• أمام ما حدث فوق أراضي «برقة»، يتخوف أهالي سكان غرب نابلس من تصاعد اعتداءات المستوطنين وتمددها لتطال كل أراضيهم وممتلكاتهم، تحت حماية أطفال جنود الاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى