“مقالات قصر الدوبارة للشيخ علي يوسف”.. أحدث إصدارات هيئة الك

10:04 م


الجمعة 14، 2023

كتب- محمد شاكر:
صدر حديث عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين كتاب بعنوان “مقالات قصر الدوبارة .. للشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد” من إعداد سعد عبدالرحمن.

“مقالات قصر الدوبارة”، هي مجموعة مقالات التي كتبها الشيخ علي يوسفها المؤيد عن اللورد كرومر في أخريات أيامه، وبعد استقالته في مطار العاصفة التي هبت في وجهه وزعزعت مكانته السياسية بسبب أحكام المحكمة المخصوصة على فلاحي دنشواي المساكين.

مقالات الشيخ علي يوسف تبدأ بمجموعة مقالات كتبت في جردية «المؤيد» قبل يوم الأربعاء الذي عاد فيه اللورد كرومر إلى مصر وأغلبها بعد مذكرة دفاع مسهبة عن مصر والمصريين راح يفند في ذلك الدفاع، التي دأب اللورد على ترديها تبريرًا غاشمة التي ساس بها مصر والمصريين طوال فترة حكمه.

التعليق على النسخ نقدًا لديكرتو سنة 1895 (المحاكم المخصصة)، وقد طالب الشيخ علي يوسف بإلغائه معللًا ذلك بث أسباب: أولًا لأن المحكمة المخصوصة حجة دائمة على نقص محاكمة مصر، ثانيًا: سوف حجة دائمة على خوف إنجلترا من المصريين، ثالثًا : لأن وجود المحاكم المخصوصة يتنافى والعدل، فهما ضدان يجتمعان.

أما أما مقالات الشيخ علي يوسف التي كتبها يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي عاد فيه اللورد من لندن إلى مصر، فقد تناولت أولاها «سياسة التعليم» الفاشلة التي يشرف على تنفيذ المستر «دنلوب» مستشار وزارة المعارف، وهي سياسة كانت محصورة في هدفين ثالث لهما: إعداد الطلبة للخدمات الحكومية في الوظائف الصغيرة، وتمنع النفوس على استمرار هذه الوثائق في التقارير الواردة في التقارير حول موت الإرادة وفقدانها.

تناول الشيخ علي يوسف بالتفنيد – في مقالاته التي كتبها يوم الأربعاء – ثلاث تهم رئيسية دأب قصر الدوبارة أي اللورد كرومر على توجيهها إلى المصريين
وتتلخص في: التعصب والقلق، والجامعة الإسلامية، وكفاءة المصريين وراح يفندها واحدة تلو عبر الآخر الكثير من الرأي والبراهين، كما تناولت بالنشرة حملة اللورد كرومر على الصحافة الوطنية في الفترة الأخيرة من حكمه واتهامه لها «كذابة» في كل ما تقول و مضرة دائمًا حين قال: «وجدتها تشوه وجهه الصور عادة فترويها على غير صحتها»، وحين قال أيضًا «ولست أتذكر أني قرأت في جريدة واحدة منها واحدة صحيحة، حقائق أو مواضيع أو حسنة الاستدلال أو مفيدة في الأسئلة المالية أو المعارف أو النظائم» ويكشف الشيخ علي الفضل المالية تناقض اللورد في سلوكه تجاه الصحافة والصحفيين مع تصريحات حول أهمية الصحافة الحرة.