زرع كلية خنزير بنجاح في جسم بشري ميت دماغياً

زرع كلية خنزير في جسم بشري

نجح الجراحون في ألاباما في زرع كليتي خنزير في جسد رجل ميت دماغياً تبرعت به عائلته، في ما يعتبر بروفة لعملية جراحية يأملون في النهاية إجراؤها على مرضى أحياء، ربما هذا العام.

تأتي أخبار هذا التطور بعد فترة وجيزة من قيام الجراحين في ولاية ماريلاند بإجراء أول عملية زرع عضو من نوعها لقلب خنزير معدل وراثياً لمريض بشري اعتُبر مريضاً جداً بحيث لا يحق له الحصول على قلب بشري.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن الدكتور جايمي لوك من جامعة ألاباما في برمنغهام، الذي قاد الدراسة الجديدة قوله: “إن نقص الأعضاء هو أزمة لا يمكن التخفيف منها ولم يكن لدينا حل حقيقي لها”.

كما أفاد فريق لوك في المجلة الأمريكية للزراعة، نجت الكليتان دون أي علامات للرفض لمدة تزيد قليلاً عن ثلاثة أيام، حتى تم نزع جهاز دعم الحياة من جسد المريض.

وبينما تضررت إحدى الكليتين أثناء إخراجها من الخنزير ولم تعمل بشكل صحيح، كانت الأخرى تنتج البول كالمعتاد، ولم تنتقل فيروسات الخنازير إلى المريض أثناء الزرع، ولم يتم العثور على خلايا خنزير في مجرى دمه.

وأشار لوك إلى أن هذه التجربة تظهر أيضاً أنه يمكن استخدام جثة شخص ميت دماغياً كنموذج لاختبار علاجات طبية جديدة.

زرع أعضاء حيوان في جسم بشري

جرت محاولات زرع من حيوان إلى إنسان سابقاً منذ عقود، ولكن دون نجاح حيث بدأت أجهزة المناعة لدى المريض في مهاجمة الأنسجة الغريبة على الفور تقريباً.

أما الآن، ومع ذلك، فإن التقنيات الموجودة تحت تصرف العلماء تسمح لهم بتعديل جينات الخنازير، مما يجعل عمليات زرع الأعضاء المحتملة أكثر “شبهاً بأعضاء البشر”، كما قالت وسائل الإعلام.

المصدر: سبوتنيك إنترناشونال