32 عاما على “مجزرة الأقصى” الأولى.. والاعتداءات مستمرة

القدس المحتلة – وكالة الوطن الاخبارية

توافق اليوم الثامن من أكتوبر / تشرين أول الذكرى الـ32 لمجزرة المسجد الأقصى، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1990 ؛ وأسفرت عن إرتقاء 21 شهيدا، وإصابة أكثر من 200 تنفذ في باحاته.

من عام 1990، وقبيل صلاة الظهر تحديدا، حاول مستوطنون من جماعة ما يسمى “أمناء جبل الهيكل” اليهودية وضع حجر الأساس “للهيكل” المزعوم في المسجد الأقصى المبارك، فتصدى لهم آلاف المصلين المرابطين في ساحاته ومنعوهم من تنفيذ مخططهم.

وعلى إثر ذلك، فتح جنود الاحتلال نيران رشاشاتهم وأطلقوا الرصاص الحي بشكل عشوائي تجاه المصلين المعتكفين في الأقصى، ما تسبب في مجزرة كانت حصيلتها استشهاد 21 مواطنا، وإصابة أكثر من 200، واعتقال نحو 270 نفذ.

وخلال فترة التجمع، استخدم جنود الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى، واسمحوا بذلك بعد أن أطلقوا النار على الجرحى إلى المستشفى.

وكان جنود الاحتلال وضعوا قبل المجزرة بنصف ساعة حواجز عسكرية على الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى ؛ لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد في المسجد.

منازل معتدلة ومعتدلة الصور، معتقلات من المعتقلات، في صخره صخرة المشرفة، سطح المرواني.

لقد أدت هذه العمليات إلى انتشار جرائم الاحتلال في الأقصى عام 1996، عرفت بمجزرة “الأقصى الثانية”.

يمكنك الوصول إلى 32 عامًا على المجزرة، إلا أن تبدأ بالحفل

ع و